غزة منكوبة وملامحها حزينة وسماؤها مظلمة وأهلها يتشحون بالسواد,
فهم رهائن في قفص الاتجار والمتاجرة,
فليس لهم قراراً بالحرب أو السلم أو المصالحة لا أعرف لماذا...
فغزة ملئية بالكوابيس والأشباح وزاخرة بالحيوانات المفترسة,
تملأ أذنيها أصوات الوحوش,
فراش أبنائها الهول وغطاء ساكنيها الفزع ومستأنسي أهلها شواهد قبور الموتى,
فاعلموا هذا هو حالنا,
فلماذا أصبحت غزة ساحة للحروب ومرتع للطامعين الغزاة.
وتحولت المقاومة إلى سوق سوداء كبار تجارها سماسرة الوطن وتجار السلاح والحروب وأفاقي الدين,
يجنون ثمن ربحها السياسي القدر من سفك دماء الشهداء ويحصدون ثمن تخاذلها وتآمرها أرواح الأطفال والشباب والنساء والشيوخ الأبرياء,
إلى متى سنبقى في قفص الاتجار. وسأكتون علي ظلم الأشرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق