أعلان الهيدر

الثلاثاء، 26 يوليو 2022

الرئيسية رسالة إلى رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية

رسالة إلى رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية


 

 الدهيشي.. هو اللجوء والملجأ والكلمة، اختبأ في جسده المطلوبون والفدائيون والموسيقيون والفنانون والكتاب السياسيون، لقد اقتنعوا  أن الحياة خارج المخيم ناقصة، ولولا الدهيشي لانطفأ ضوء الافكار والمخيلة.

عيسى قراقع كان ولا يزال ناسكا مؤمنا بالمقاومة في دير الثورة.

لم يغادر صومعته مهما تكالبت علينا الأمم تحية وطنية لشخصية فلسطينية عبدت طريقا بالنضال ولم يثنيها جبروت الاحتلال  وقساوة العيش عن المضي نحو التحرر.

باسم منسق مبادرة كوشان بلدي والناطق باسمها والذي تواصل معكم الأيام القليلة الماضية نعتبر أن مسار النجاح الذي تعبدوه إنه مفخرة وطنية لحماية التاريخ وثقافة الوطن. وحقنا والتصاقنا عبر التاريخ بهذه الأرض المباركة فلسطين أرض الآباء والأجداد .

لقاءكم التلفزيوني حول المكتبة الوطنية الفلسطينية والتي ترأسونها شدت اهتمامنا كفريق مبادرة اخذت على عاتقها طرق كل الأبواب من أجل ارجاع الحقوق وإثبات هويتنا وحقنا بالأرض والحجر والكتب والمخطوطات ورؤية مشروع كوشان بلدي  تحقيق غاية و زرع ثقافة الكوشان حق ثابت وأصيل ويورث ويجب استحضاره بكل المناسبات والمحافظة عليه .

إننا وبكل فخر نصنع حاضنة شعبية بهذا الملف لقيادتنا وتجلى أعلى صوره بأن أشرع السيد الرئيس صك منزله في صفد بالجمعية العامة بعد شهر من إطلاق المبادرة  وقد اكتسبنا أكبر دعم معنوي وقال السيد الرئيس هذا صك منزلي وخلفي ملايين من الشعب الفلسطيني  يملكوه ومسجل بالأمم المتحدة  من هنا بدأنا وسنكمل خلف الرئيس،، كما ونسجل أن كوشان بلدي ترعاها وتساندها وتفتح لها الأبواب بالمحافظات الجنوبية دائرة شؤون اللاجئين وعلى رأسها الدكتور أحمد أبو هولي والذي توافق رؤية المبادرة مع رؤية  دائرة  شؤون اللاجئين  بالمنظمة ما نريد التنويه له أهمية هذه المكتبة الوطنية الفلسطينية لاسترداد الكتب والثقافة المسلوبة خلال الأعوام التالية 1948,1967,1982 اما محجوزة ومقيدة بالأرشيف العسكرية الإسرائيلية أو موجودة بالمكتبة الوطنية الإسرائيلية.

حسب القانون الدولي أن هذه الكتب والموروث من حق الفلسطيني ويجب استردادها هذه كنوز ثقافية سرقها الاحتلال الخطير هنا أن هذه المنتجات والثقافية يتم تزويرها وتحريفها أو شطبها ومحوها لصالح الإحتلال.

هذا المخزون الثقافي يجب شحن القوة وتجنيد كل طاقتنا الفكرية والقانونية من محامين ومثقفين سواء فلسطينيين أو دوليين من كل أنحاء العالم لنحافظ على موروثنا.

نفتخر بهذه المكتبة حتى لو جاءت متأخرة . نحاول ولن نكل وما ضاع حق وراءه مطالب .

أنهي مقالي من حيث بدأت ولكن سنبقى نضال بكل ما أوتينا من قوة وترسيخ ثقافة مقاضاة الإحتلال التي يجب أن تكون حاضرة في كل القضايا وفي كل المناسبات.

الدهيشي هو الذي عاد الى قريته متسللا، ولما اكتشف جنود الاحتلال اختبأ في جوف شجرة زيتون، اعدموه هناك، وظلت جثته في قلب الشجرة عشا للحمام. إدارة كوشان بلدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقالات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.