غزة / استنكر المكتب الحركي المركزي لحركة فتح بجامع الأقصى، إغلاق مبنى الإدارة
بالجامعة، متهماً حركة حماس بذلك.
جاء ذلك، في بيان صحفي، أصدره المكتب، الخميس، جاء فيه:
أيها الصامدون والواقفون بثبات أمام من
يحاول أن يعبث بمؤسساتنا الوطنية ويُجيّرها لحسابات شخصية وحزبية لجني نصيب الأسد
من مواردها ومواقعها الوظيفية؛ إذ يحاول بعض العابثين أن يقوموا بتشويه صورة
جامعتنا الواعدة، وإهانة رسالتها السامية من خلال القيام ببعض الأفعال الشنيعة
التي أقل ما توصف بأنها أفعال بلطجة وعربدة واستقواء بأدوات القمع في الواقع المفروض
علينا بالإكراه والقوة، فالأصل تغليب قوة المنطق، لا منطق القوة والعربدة.
إنّ تعيين القائم بأعمال رئيس جامعة
الأقصى بقرار من فخامة الرئيس يتمّ بناءً على الصلاحيات القانونية المخوّلة لرئيس
الدولة، ووفقاً للنظام الأساسي للتعليم العالي، وأيّ محاولة من المحاولات المشبوهة
للالتفاف على هذا القرار تحت ذرائع واهية إنّما هي محاولة خبيثة لإرجاع ملف جامعة
الأقصى إلى الوراء، وجعله بندًا في ملف من ملفات الانقسام البغيض، وهذا الأمر يروق
للبعض لأنه يجد في ذلك سبيلًا للظهور الإعلامي، والتّنعّم بصلاحيات وامتيازات تخلق
له بيئة خصبة عنوانها الولاء والنفاق، فلا يخفى على أحد أن ما حدث من تصويب للوضع
القانوني لرئاسة الجامعة كان في صالحها واستقرارها،
وما تمّ من إضافة لعضوية مجلس الأمناء
كان بالاتفاق والتوافق مع رئيس مجلس الأمناء، ومعرفة باقي الأعضاء لاستكمال هيكلية
مجلس الأمناء.
وفي ضوء ما سبق فإننا نؤكد على ما
يأتي:
1. إن قرار الرئيس محمود عباس بخصوص
تعيين القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى هو قرار رئاسي نافذ المفعول، وممارسته
لصلاحيات رئاسة الجامعة يجب أن تكون كاملة دون نقصان، لا أن يتم تخويلها عند نهاية
الشهر وقت الكسب المالي الذي يلهث من أجله البعض دون النظر الى مصلحة الجامعة،
جامعة الكل الفلسطيني.
2. نستنكر، ونستهجن بشدة إغلاق مبنى
إدارة الجامعة بالسلاسل الحديدية في محاولة من البعض منع عقد اجتماع مجلس الجامعة؛
حيث تؤدي هذه الأفعال المشينة إلى حالةٍ من الخراب الذي يسعى البعض في الجامعة
لإحلاله بمنطق القوة والعربدة.
3. نحمل رئيس مجلس الأمناء المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأمور داخل
الجامعة، ونطالبه بالوقوف عند مسؤولياته، وإدانة ما حدث اليوم داخل حرم الجامعة.4. نؤكد على شرعية وقانونية تكليف الأخوة الأعضاء الجدد في مجلس الأمناء؛ حيث إنهم من القامات الوطنية المعروفين بمسيرتهم النضالية، ولن تنال كلمات الحقد والكراهية من عزيمتهم.
5. نؤكد على أنّنا سنبقى الأحرص على مستقبل الجامعة واستقرارها رغم عبث العابثين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق